وضع حد أقصى لسن اللاعبين لن يطبق على الأرجح في أولمبياد ريو دي جانيرو

ليبرون جيمس قال الامين العام للاتحاد الدولي لكرة السلة إنه يجري حاليا مناقشة وضع حد أقصى لسن اللاعبين خلال منافسات اللعبة بالاولمبياد في المستقبل لكن من غير المرجح ان يتم تطبيق هذا الامر في العاب ريو دي جانيرو
2016.

واثارت أنباء التفكير في وضع سقف لسن اللاعبين استياء العديد من النجوم المشاركين مع دولهم في العاب لندن ومن بينهم ليبرون جيمس نجم دوري السلة الامريكي والارجنتيني مانو جينوبيلي.

وقال باتريك بومان المسؤول البارز في الاتحاد الدولي وعضو اللجنة الاولمبية الدولية امس السبت انه لا يرى فرصة لتطبيق هذا الامر في اولمبياد ريو دي جانيرو رغم ان رابطة دوري السلة الامريكي تؤيد قرار وضع حد اقصى لسن اللاعبين في الاولمبياد للحيلولة دون تعرض اللاعبين المخضرمين لاصابات تحرمهم بعد ذلك من اللعب مع انديتهم.

وابلغ بومان مجموعة صغيرة من الصحفيين خلال جلسة نقاشية قبل مباراة تحديد الفريق صاحب الميدالية البرونزية لسلة السيدات بين استراليا وروسيا "سيكون من السابق لاوانه في اعتقادي القيام باي تغييرات على البرنامج الاولمبي وبالطبع في مسائل مهمة مثل وضع حد اقصى لسن اللاعبين."

واضاف "نشعر حاليا ان مناطق كثيرة من العالم تستفيد من هذه البطولة لتعزيز رياضتنا واعتقد انه يتعين علينا المحافظة على الاستقرار حتى ولو لبعض الوقت."

واشار بومان الى ان التغيير الوحيد الذي يتوقع ان يسعى الاتحاد الدولي لتطبيقه خلال الالعاب المقبلة هو اضافة اربعة فرق جديدة الى القائمة الحالية التي تضم 12 منتخبا من اجل السماح للمزيد من الدول بالمنافسة وتقليص مدة البطولة.

وتتألف المسابقة الاولمبية حاليا من مجموعتين تضم كل واحدة ستة فرق وهو ما يؤدي الى اجراء خمس مباريات في كل مجموعة في التصفيات. وفي حال تطبيق فكرة 16 فريقا سيتم تقسيمهم على اربع مجموعات وبالتالي سيتم تقليص المنافسات لبعض الايام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق